كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اللثام عن شخصية أحد العقول المُدبّرة لمصيدة حسناوات "حماس"، وذلك عبر فيلم وثائقي حمل عنوان: "مهندسٌ على خُطى العياش"، بُثَ مساء أمس الثلاثاء.
واستعرض الفيلم تفاصيل تُكشف لأول مرة حول سيرة الشهيد القسامي القائد سامي سعيد رضوان، بوصفه أحد العقول التي دبّرت مصيدة حسناوات "حماس"، والتي أوقعت المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي في شِراك استخبارات "القسام".
يُذكر، أنّ جيش الاحتلال أقرّ بأنّ عناصر من "حماس" نجحوا في اختراق الأجهزة الخلوية الخاصّة بعدد من الجنود والتجسُّس عليهم والتقاط صور لقواعد عسكريّة، موضحًا أنّ "حماس" استخدمت هذه المرة وسائل تواصل اجتماعي جديدة- تطبيق "التلغرام" للحديث مع الجنود (بالإضافة إلى التطبيقات المعروفة "فيسبوك"، و"واتس آب"، و"إنستغرام")، كما حاولت "حماس" استخدام هندسة اجتماعية أعلى وأكثر مصداقية، واستبعاد الرغبة بإجراء محادثات هاتفية صوتية أو محادثات فيديو".
وذكر جيش الاحتلال - في بيان صحفي نشره بتاريخ 16 فبراير 2020- أنها المحاولة الثالثة على الأقل من قِبل "حماس" للتجسُّس على جنوده خلال السنوات الأخيرة، مُشيرًا إلى أنّ عناصر في "حماس" لجأوا إلى انتحال شخصيات حسناوات افتراضية للتواصل مع الجنود، وإقناعهم بتحميل تطبيقات يتم بعد تنزيلها وتفعيلها اختراق الهاتف.
وأضاف: "تبين أنّ للتطبيقات قدرات عالية، لا تختلف جوهريًّا عمّا رأينا سابقًا: التواصل مع خوادم "حماس" ونقل ملفات من الجهاز المخترق أوتوماتيكيًّا، وتصوير صور من بعيد بشكل مستقل، وتنزيل ملفات إضافية، وتسجيل صوت، وGPS، وتوصيل للكاميرا، وغير ذلك".
ولمشاهدة الفيلم: انقر هنا